قد لا احن على احد
مثل الحنين الى البلد
بيد اني في البلد
لم اخط خارجه ابدما سر هذا الاشتياق
اذن؟!
في غربة تحيا الاذن!
في وحدةٍ يبقى البدن!
وانا ارى نفس المدن!
ماذا جرى...ماذا حصل؟
قد لا اعي...اوقد اجن
صوت بداخلي الذي يبكي ويئن
ويقول لي في نغمة تضفي الشجن)
قد غاب في هذا الزمن
صوت المحبة والتاخي والتناصح بيننا
وعلا بأوساطٍ لنا لحن الفتن
بدل التغني بالولاء الى االوطن
بدل النداء الى التعلم والعمل
والى التعاون والتازر في المحن
فالسر في هذا كمن
هي غربتي
من اخوتي...من رفقتي...من غفوتي
من غفلةٍفي امتي
فغريبة هي غربتي