بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
على رصيف الغربه
في هدأه الليل
في غمره السكون
في الوجوه العابره الشاحبه
في هذا العالم البارد المسكون
أفتش عن وجه أول امرأه أحببتها
تيقظت عيونى ومشاعرى
على وجهها الملائكى
وترعرع احساسى بالجمال
وأنا بين يديها
وجه أمي الغاليه ...
تحيات وأشواق من العين الباكيه
دمعات وقبلات على اليد الحانيه
أسير يا أمي
على رصيف الغربه
وأود لو أجد بسمه من فمك
أو بصمه من ظلك
أبيع نفسى والعالم
ولا أشترى غير ودك
فكيف يا أمي أجدك
قبل أن تجدنى امرأه غيرك ؟ ؟
فتضم عظامي قبلك اليها
حنانيك أمي .. حنانيك
ضمينى مره ثانيه اليك
أرجعينى لحضنك طفلا حديث الولاده
اغسلي قلبي بينابيع طهرك
أضيئينى قنديلا بدعائك وصلاتك
وقت العباده
وكيف يا أمى الليله انام ؟ ؟
ويدك كانت غطائى ووسادتى
والسهد منذ أن رحلت
نام فى عيونى
دام فى جفونى
والشوق ماعاد ينام
وأسأل نفسى ..
هل حقا انا في الحضاره ؟ ؟
ووجهك كان في حياتى
كل الحضاره ! !
فكيف دونك هنا الحضاره ؟ ؟
وأنا قارب أبحر بعيدا
عن شاطئك
وما وجد اليوم المناره ! !
بلغى أمى السلام عنى
قبلى أمى عنى
كل ردهه سارت طفولتى
عليها ، كل أيه قرأتها فى صلاتى
مازالت لليوم معلقه على الجدار
أحبك ايتها الغاليه
فهل حقا سأراك مره ثانيه ؟ ؟ ! !
منقول
عجبتني احاسيسه
و حبيت انقله لعيونكم