مهند ناصر: سوء حظي وراء حرماني دوليا وشنيشل يخطط لمستقبل الزوراء

لاعب فريق الزوراء مهند ناصر ان سوء حظه في الملاعب وراء حرمانه للكثير من الفرص التي توفرت له ولعل في مقدمتها ارتداء الفانيلة الدولية في مناسبات سابقة. وقال في تصريح لـ(الرابطة) يعاب عليّ عدم اجادتي فن العلاقات في المحيط الرياضي التي اصبحت اليوم هي مقياس المفاضلة للحكم على مستويات اللاعبين واستدعائهم لتمثيل المنتخبات الوطنيه ،فقد ركنت ظلما بعيدا عن زملائي الذين حققت معهم لقب آسيا للشباب عام 2000 وتأهلنا الى نهائيات كأس العالم للشباب وبعدها دُعيت لتمثيل المنتخب الاولمبي برغم اصابتي التي كانت تؤلمني بشدة وكنت اكابر كي لا ادع الفرصة تفوتني وبرغم اصراري الكبير الا ان شبح الاصابة كان يطاردني واصبت في حينها وجلست ثلاثة اشهر في البيت كانت كفيلة بابتعادي عن المنتخب الوطني .

واشار ناصر باصابع الاتهام الى المدربين في الدوري وقال : ليس هناك نظرة ثاقبة للاعبين وكانت الانظار مسلطة على اللاعبين المحترفين فقط ما جعل الدوري يزداد ضعفا ومستوى اللاعبين في تراجع مستمر ولو أجرينا مقارنة بسيطة بين الدوري العراقي والدوري القطري لوجدنا ان دورينا يتفوق رغم الظروف لكن الهالة الاعلامية المسلطة على الدوري القطري والاهتمام المباشر من قبل المسؤولين القطريين منحاه الافضلية علينا ما جعل الانظار تتجه كلها صوب دوريهم.
وعن وضع فريقه الزوراء أجاب :عندما وطأت قدماي أديم ملعب الزوراء في بداية مشواري كنت اصغر لاعب في الفريق بل كنت الاصغر في الدوري العراقي وأشعر ان لدي طموحاً كبيراً ويزداد يوما بعد يوم نتيجة انضمامي الى هذا الفريق الكبير في كل شيء لما يضمه من لاعبين اصحاب الخبرة الدولية وجلهم من تشكيلة المنتخب الوطني فقد اكتسبت منهم الكثير من فنون كرة القدم .اما الان فان الوضع مختلف تماما حيث يضم الفريق تشكيلة يغلب عليها الطابع الشبابي باستثناء بعض اللاعبين القدامى من الذين لهم باع طويل في هذا المجال وهم يعدون باصابع اليد الواحدة فهؤلاء الشباب لهم طموح مشروع في السعي من اجل تطوير امكانياتهم الفنية لكن للأسف لايوجد مايشجع على تحقيق هذا الطموح فالدوري اصبح وكما اسلفت ضعيفا والاهتمام به ايضا قليل جدا مقارنه بالاعوام التي مضت لذلك يجد هؤلاء اللاعبون صعوبة في اكتساب الخبرة والتطوير الفني .
وأكد ناصر ان المرحلة الثانية من عمر الدوري الحالي شهدت اختلافا كبيرا في اداء اللاعبين فالمستوى العام بدأ بالتصاعد شيئا فشيئا ولو ان الميزة الغالبة على أدائنا هي ضياع الفرص بالجملة والتي اصبح تأثيرها سلبيا على أداء اللاعبين وأنا اعزوها الى قلة الخبرة لهؤلاء الشباب . ولم ينس الاشارة لدور الكابتن راضي شنيشل الذي وظف اللاعبون حسب امكاناتهم ووضع كل لاعب في مكانه المناسب وأكد في بداية مجيئه للزوراء انه يروم بناء فريق للمستقبل يحافظ على سمعة واسم ذلك الفريق العريق وبدأ هذا الفريق يجني ثماره الشباب الذين زجهم يقدمون برغم المجازفة

شكرااااا عالموضوع