السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم يايبلكم نبذه عن نادي العين وياليت ينال اعجابكم
شهد نادي العين على مدار تاريخه الطويل "35 عاماً" أي منذ تأسيس النادي عام 1968 وحتى العام 2003 قفزات نوعية هائلة ساهمت في وضعية النادي الحالية كواحد من أكبر الأندية ليس على مستوى دولة الإمارات العربية ولكن على المستويات الخليجية والعربية والآسيوية.
ولم تكن لتحدث تلك القفزات الهائلة التي ساهمت في رفع اسم النادي عالياً إلا بوجود القيادات المخلصة التي تولت أمور هذا النادي منذ نشأته وحتى الآن، وكان لأبناء زايد الخير الدور الرئيسي في بناء هذا الصرح العملاق ووضع الأسس والتقاليد العامة للعمل الرياضي والإداري الصحيح، فتبوأ نادي العين بكل جدارة وبإجماع الآراء موقع الزعامة من كل النواحي الإدارية والقيادية والرياضية والإنجازات والبطولات والإنشاءات وغيرها، فلم يتوقف التفوق والتطور العيناوي عند محطة محددة، بل كان الطموح يتزايد بحجم تزايد الإنجازات لتتحقق الأحلام وكان هناك رجال لتصنع هذه الأحلام. ويأتي في مقدمتهم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الرئيس الفخري لنادي العين، وسمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة النادي السابق, ثم يأتي بالطبع الفريق الركن طيار سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان نائب ولي عهد أبوظبي، رئيس أركان القوات المسلحة رئيس نادي العين ورئيس هيئة الشرف، وسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان وزير الدولة للشؤون الخارجية، وسمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب رئيس نادي العين نائب رئيس هيئة الشرف، وسمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الإعلام والثقافة، ومعالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان عضو مجلس الشرف العيناوي ورئيس مجلس إدارة النادي السابق.
هذه الأسماء تكفي لنعرف حجم العطاء والدعم الذي ناله العين طوال تاريخه وكم هو محظوظ بقياداته وكم هي محظوظة قيادة النادي بهذا الصرح في هذه التوليفة الرائعة التي خلقت النجاح ومنه جاءت البطولات وبسببها جاءت الزعامة العيناوية حتى على المستوى الآسيوي.
العيناوي الأول
خليفة بن زايد الأب الروحي
عندما نتحدث عن قيادات نادي العين والرجال التي صنعت الأحلام وساهمت في صنع اسم نادي العين، يبرز على الفور اسم العيناوي الأول والأب الروحي لنادي العين صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الرئيس الفخري لنادي العين، وطوال 35 عاماً هي عمر هذا النادي العريق لم يتوقف دعم سموه لحظة واحدة, ويشهد كل حجر في هذا الصرح العملاق على الدور والدعم اللامحدود من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد، وتعترف كل بطولة وكل إنجاز حققه أبناء العين أن هناك دوراً رئيسياً في تحقيق هذه البطولة أو الإنجاز لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد.
ولسموه يدين كل عيناوي بالفضل، فأياديه البيضاء غمرت ساحة نادي العين فياضة لتملأ كل جنباته، وتعلن عن ولائها وانتمائها وتقديرها وعرفانها بالعطاء والدعم اللامحدود من سموه.
لقد كان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ومن أول لحظة لانطلاق النادي معطاءً بلا حدود، عَشِقَ نادي العين فعشقه كل عيناوي، ومنذ بواكير فكرة النادي، بدأ الدعم اللامنتهي لمسيرته. لقد حرص سموه على توجيه النصح لأبنائه لاعبي فرق نادي العين دوماً وحثهم على بذل الجهد والعمل وعلى رفع اسم النادي عالياً في كل مناسبة. ووجدت تلك النصائح الصدى والتأثير المباشر، وتحولت إلى إنجازات وبطولات، وضعت العين في موقع الزعامة.
ومنذ لحظة انطلاق النادي رسمياً عام 1968 وحتى الآن لا زال دعم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان المستمر علامةً بارزةً في تاريخ نادي العين، وعاملاً مؤثراً في النهضة التي يشهدها النادي على جميع المستويات، فإذا نظرنا إلى الإنشاءات نجد دعم سموه يقف وراء كل صرح رياضي في هذا النادي العملاق، ومنذ اللحظة الأولى لقيام النادي منح سموه أول مقر رسمي للمؤسسين، وتواصل الدعم إلى أن أصبح نادي العين من أكبر أندية المنطقة العربية والقارة الآسيوية من ناحية المباني والملاعب والمنشآت. ومن الناحية الرياضية كان لدعم سموه الفضل في تحقيق البطولات والإنجازات خاصة في كرة القدم فأصبح العين هو الزعيم وأكثر الأندية الإماراتية حصولاً على البطولات. ولا زال الدعم مستمراً بلا حدود من العيناوي الأول صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان.
أول بطولة دوري عام في عهده
سلطان بن زايد وقيادة النادي عام 1976
في 21 مايو عام 1975 تولى سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس الوزراء مهمة رئاسة مجلس إدارة نادي العين بالانتخاب من قبل الجمعية العمومية للنادي، ليصبح أول أبناء زايد الخير الذين يتولون قيادة نادي العين، وكانت من أهم فترات النادي في تاريخه مع بداية الطموح العيناوي عقب المشاركة لأول مرة في بطولة الدوري العام 75/76م وحصول نادي العين على المركز الثاني.
وفي أول اجتماع لمجلس الإدارة برئاسة سمو الشيخ سلطان بن زايد تم مخاطبة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي لاستمرار سموه رئيساً فخرياُ لنادي العين وتشكيل الهوية الإدارية لمجلس الإدارة.
وفي موسم 76/77 تحقق أول إنجاز على مستوى الدولة لفريق الكرة العيناوي بحصوله على بطولة الدوري، وشهد سموه المباراة النهائية لتحديد بطل الدوري بين العين والشارقة والتي انتهت بالتعادل ليتوج العين بطلاً للدوري.
واستمرت رئاسة سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان لمجلس إدارة نادي العين ثلاث سنوات تقريباً تم خلالها وضع العديد من الأسس والقواعد التي ساهمت في البناء الإداري والقيادي لنادي العين، وكان سموه يتولى رئاسة اتحاد كرة القدم في نفس الوقت وتقدم باستقالته أكثر من مرة من الاتحاد ولكن في كل مرة تتمسك بسموه الجمعية العمومية وتعيد اختياره رئيساً للاتحاد.
25 عاماً من العطاء
محمد بن زايد القائد والملهم للمسيرة العيناوية
الفريق الركن الطيار سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس نادي العين ورئيس هيئة الشرف، هو واحد من أهم رموز هذا الصرح الرياضي الكبير، وعلم من أعلامه، وهو القائد والملهم للمسيرة الرياضية الناجحة لنادي العين.
وطوال 25 عاماً تقريباً وتحديداً من يوم 19 يناير 1979 عندما اختارت الجمعية العمومية لنادي العين سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيساً لمجلس إدارة النادي ليبدأ عصر جديد مليء بالإنجازات والبطولات والقيادة والريادة على مستوى أندية دولة الإمارات.
لقد أصبح سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بفضل عطاءه اللامحدود والمتواصل وتفانيه وإخلاصه لناديه نموذجاً لكل عيناوي، ومنهج لكل رياضي بما يملكه هذا الرجل من طموح لا حدود له، وحماس منقطع النظير من أجل الوصول بنادي العين إلى المكانة اللائقة به محلياً وخليجياً وعربياً وآسيوياً.
ويقف سمو الشيخ محمد بن زايد خلف النادي بكل قوة، ويوفر له الدعم اللازم مادياً ومعنوياً ليسهم بقوة في صنع أمجاد وبطولات النادي، ولسموه دور بارز في المسيرة العيناوية الناجحة، ويؤكد على ذلك التطور والبطولات التي شهدها النادي منذ تولي سموه القيادة.
وهناك مواقف لا تنسى لسمو رئيس النادي تعبر عنها نظرته الثاقبة, ومعرفته لما يحتاجه النادي، ولا تنسى وقوفه مع الفريق الأول لكرة القدم موسم 83/84 بكل قوة خاصة في المراحل الحاسمة من بطولة الدوري ليفوز البنفسج باللقب عن جدارة، ويحقق أول بطولة دوري تقام بدون اللاعبين الأجانب. وبعد عشرون عاماً يتكرر نفس المشهد ووقفة سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان خلف الفريق الأول لكرة القدم موسم 2002/2003 وحرص سموه على حضور المباريات في المرحلة الحاسمة من الدوري والالتقاء باللاعبين وحثهم على الفوز لينال العين أيضاً بطولة الدوري محققاً رقماً قياسياً للفوز بالبطولة الأقوى (8ألقاب)، ويطلق المتابعين على بطولة هذا الدوري بطولة الشيخ محمد بن زايد لدوره المؤثر في إحراز البنفسج لهذا للقب الدوري, وما بين البطولتين لم يتوقف عطاء ودعم سمو رئيس النادي، وإن شاء الله يستمر عطاؤه الذي يمنح العين قوة دفع هائلة لتحقيق البطولات. ولم يقتصر دعم سموه على فريق كرة القدم ولكن سموه كان حريصاً على الالتقاء بفرق النادي المختلفة وحثهم على الفوز والإجادة وتحقيق الطموحات.
ومع مرور الزمن والتطور والطموح والأفكار الرائدة لسموه كانت فكرة إقامة أول مجلس شرف لأندية الإمارات (مجلس الشرف العيناوي)، وكانت طفرة كبيرة وإضافة لنادي العين ومعها شهد النادي عصره الذهبي وجمع أكبر عدد من البطولات خاصة بالنسبة للفريق الأول لكرة القدم، ليؤكد أن النجاح يولد النجاح.
رئاسة اتحاد الكرة بوابة التواصل حمدان بن زايد .. تواجد مثمر في فترة وجيزة
سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان وزير الدولة للشؤون الخارجية شارك في مسيرة وقيادة نادي العين في إحدى الفترات الزمنية، وتحديداً في بداية الثمانينات، وكان تواجد سموه مثمراً، وكانت هذه الفترة وجيزة، حيث تم اختيار سموه رئيساً لاتحاد كرة القدم في نفس تلك الفترة، وحرصاً من سموه على المصلحة العامة لكرة الإمارات، وعلى تجنب الازدواجية في المناصب تقدم سموه بالاستقالة من قيادة نادي العين، وتفرغ لرئاسة اتحاد الكرة.
[وكان سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان (منذ اختاره مجلس إدارة نادي العين برئاسة سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في 18 مارس 1983) نائباً لرئيس مجلس إدارة النادي، ومنذ ذلك التاريخ وحتى استقالة سمو الشيخ حمدان بن زايد في الثاني من مايو عام 1984 كان وجوده مثمراً، وأثرى الحركة الرياضية العيناوية من خلال التواجد المؤثر مع الفرق وحضور المباريات والفعاليات والالتقاء باللاعبين وطرح الآراء المتطورة.
وفي يوم 13 مايو 1984 اجتمع مجلس إدارة نادي العين برئاسة سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وتم قبول الاستقالة التي تقدم بها سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان مؤكدين أنها خسارة للنادي, ولكن تبقى المصلحة العامة وكرة الإمارات فوق مصلحة النادي.
ليخسر نادي العين جهود واحد من أخلص أبنائههزاع بن زايد ... عطاء بلا حدود
سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب رئيس نادي العين نائب رئيس هيئة الشرف سيظل دائماً علامة بارزة ورمزاً مهماً في تاريخ نادي العين، وطوال عشرون عاماً كان عطاء سموه للقلعة العيناوية بلا حدود منذ تواجده في إدارة نادي العين عام 1984 في منصب نائب رئيس مجلس الإدارة. ولم ينقطع عطاء سموه ولعب دوراً كبيراً ساهم في القفزات الهائلة لنادي العين حتى وصوله إلى الزعامة.
لم يكن سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان فقط عضو مؤثر في إدارة نادي العين فحسب وإنما قائد ميداني لنجاحات العين، وكما يطيب للعيناوين أن يطلقوا على سموه "مايسترو الإنجازات العيناوية".
كان حماس سمو الشيخ هزاع متميزاً دوماً، وقد أخذ على عاتقه مهمة العمل الجاد والدؤوب للوصول بهذا النادي إلى مستوى الطموح. ووقف إلى جانب أخيه سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس النادي، وقاد هذا الثنائي الناجح مسيرة العطاء والإنجازات والبطولات العيناوية. إن سمو الشيخ هزاع بن زايد كان ومازال وسيظل القدوة والمثل الأعلى لأبناء العين في الولاء والإخلاص فتعلم منه الكثيرون كيف يكون العطاء والتفاني من أجل رفع اسم ناديهم عالياً خفاقاً.
تدرج سمو الشيخ هزاع بن زايد في المناصب الإدارية لنادي العين فمن نائب رئيس مجلس الإدارة إلى تولي مهمة رئاسة مجلس إدارة النادي وبعد ذلك أصبح نائباً لرئيس النادي ونائباً لرئيس هيئة الشرف عام 1997. ومن كل موقع كان عطاء سموه يتزايد ويتدفق ومواقف سموه واضحة ومؤثرة على نجاح المسيرة العيناوية، ومع ميلاد فكرة مجلس الشرف كان لسموه بصمة واضحة في الطفرة الهائلة لنادي العين وإنجازاته وبطولاته. ومن يعرف سمو الشيخ هزاع، يعرف الطموح الذي لا حدود له والذي لا يتوقف عند إنجاز بعينه، بل يصر على الاستمرار في التقدم والوصول بالنادي إلى مصاف الأندية العالمية.
عبد الله بن زايد .. وعود للبيت الكبير
سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الإعلام والثقافة واحد من أبناء نادي العين المخلصين وعيناوي منذ الصغر، تعلق بهذا الصرح الرياضي وقدم كل خبراته وجهوده من أجل نهضة نادي العين. تولى سمو الشيخ عبد الله بن زايد مهمة نائب رئيس مجلس إدارة النادي في بداية التسعينات، وكان رئيس مجلس الإدارة معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان، وكان وجود سمو الشيخ عبد الله بن زايد مؤثراً وعطاءه واضح لنادي العين، حتى تم اختياره وتكليفه برئاسة اتحاد كرة القدم. ومنعاً للازدواجية وتفضيلاً للمصلحة العامة تقدم سمو الشيخ عبد الله بن زايد باستقالته وتفرع لرئاسة اتحاد الكرة، ليخسر نادي العين جهود واحد من أبنائه المخلصين، ولكن يبقى حب سموه لنادي العين موجوداً، وبعد استقالة سموه من رئاسة اتحاد الكرة عاد إلى البيت الكبير "نادي العين" كعضواً في مجلس الشرف العيناوي ليبدأ رحلة جديدة من العطاء.
حمدان بن مبارك .. جزء من النادي
معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان رئيس دائرة الطيران المدني بأبوظبي وعضو هيئة الشرف بنادي العين هو تاريخ عيناوي وجزء من النادي العريق بكل ما تحمله الكلمات من معاني.
لقد بدأ سموه مع النادي في عام 75/76 عندما تم اختياره رئيساً للجنة كرة القدم، ومنذ ذلك التاريخ وعلاقة الشيخ حمدان بن مبارك بنادي العين لم نتقطع يوماً, وظل التواصل ورحلة العطاء والولاء للقلعة البنفسجية، وكان سموه شريكاً في كل إنجازات النادي، وابناً مخلصاً له, قدم له الوقت والجهد والدعم لرفع اسم النادي عالياً خفاقاً.
وقدم معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان لنادي العين الكثير من عدة مواقع ومناصب مهما اختلفت، ويبقى الهدف واحد هو خدمة نادي العين، والارتقاء به، وتوفير كل ما يلزمه من عناصر النجاح. وتولى سموه مناصب نائب رئيس مجلس الإدارة في أكثر من دورة. وتم اختياره رئيساً لمجلس إدارة نادي العين عام 1991 واستمر لمدة 6 سنوات.
وساهم معالي الشيخ حمدان بن مبارك في كتابة التاريخ الذهبي لنادي العين بدعمه المتواصل وعمله الدؤوب في إدارة النادي وقيادته سنوات طويلة وعاصر الفريق في مراحل كثيرة من عصوره الذهبية وحالياً هو عضو في مجلس الشرف العيناوي الذي يضم النخبة التي تخطط لنادي العين.
للامانه منقوووول